{{لبيك اللهم لبيك}} سمعت النداء وطافت بالبيت العتيق ,ترجوا رحمة الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي المسلمه


الحج فريضة على كل مسلم

والمسجد الحرام قبلة المسلمين جميعاً، إليه يتجهون في

صلواتهم أينما كانوا، قال الله تعالى:

قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُولِّينَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرام

وقد خص الله تعالى هذا البيت بخصائص كثيرة

منها أنه جعله مثابة للناس؛ أي يثوبون إليه ثم يرجعون

يقول الإمام ابن كثير: إن الله تعالى يذكر شرف البيت

وماجعله موصوفاً به شرعاً وقدراً من كونه مثابة للناس

أي جعله محلاً تشتاق إليه الأرواح وتحن إليه، ولاتقضي منه وطراً

ولو ترددت إليه كل عام، استجابة من الله تعالى لدعوة خليله إبراهيم عليه السلام

في قوله تعالى: فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«بُني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله

وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج بيت الله الحرام

وقد بيَّن الله - تعالى - في كتابه أنه فرض الحج على عباده فقال جلَّ وعلا:

وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ"


وفريضة الحج ثابتة بكتاب الله وسنة رسوله وإجماع المسلمين عليها إجماعاً قطعيَّا


وفرصة عظيمة للتوبة ,والعودة إلى الله بقلب ملؤه الطاعه


والتخلص من الذنوب والمعاصي , وفتح صفحة بيضاء من العمر .


كم من مسرف في نفسه ؟


وكم من لاهي قلبه ؟


فمن أدركته رحمة الله ,ورزق حجة فاليحمد الله على فضله .


وليشكره على منه ,غيره حرم من ذلك.


إما بسبب مرض أو غيبه الموت وهو لم يحج .


أخيه إذا حصل لك فرصة الحج لاتفوتينها بالتسويف .


إذهبي للحج ,وأحسني الظن بالله بإنه يقبل منك حجك.


تحكي لي قريبه في فترة سابقه إثناء الحج


تقول والله وضع أغلب الحاجات لايسر والعياذ بالله

كأنهن ذاهبات لزفاف .


لبس ملفت للنظر ,وعطورا ,وزينة !!


وهذا من الجهل بالأمور المحرّمة في الحج


أو غيبه بينهن ,وضحك يجلجل في المكان !


أو لاهيات في جولاتهن أو مايسمى بالبلاك بيري !

لا يا أخيه

أنتِ ذاهبة للحج ,ولبيت الله الحرام ,حيث السكينة والإطمئنان.

إتبعي ما أمرك الله به ,من الستر ,وخفض الصوت أثناء الحديث

وخاصة عند مرور الرجال .

ذاهبة للعبادة وللتجرد من الدنيا ومافيها .

تريدين أن ترجعين كيوم ولدتك أمك ,بدون ذنوب ولامعاصي.

تتحرين يوم عرفه بكل شوق ,حتى تسألين الواحد الأحد

وتتمنين منه أن يعطيك سؤلك ,وأنتِ عاصية له بفعلك هذا.

إذا ذهبتي لتلك الديار ,لاتعلقين قلبك بغيره .

وإذا رجعتي منها لاتعودين لماسبق في حياتك ,من تفريط وإفراط .

خذي هذه القصة للعبرة
==================
قصه تروى من زمن مضى .

يقال إن إمرأة كانت صوامة قوامة دائماً تذهب للحج ,وللعمرة.

بالشهر تذهب مرتين أحياناً إذا وجدت محرم يذهب بها للعمرة

والحج لاتفوته ,كل عام لأنها ماشاء الله لها أبناء وأحفاد

وتتعب في طوافها ,وسعيها .

وبعد عودتها لبلدها , تشاهد برؤى من قبل إمرأة كبيرة صالحه

بإن أم فلان أعتمرت هذا الشهر ,وأهدت عمرتها لفلانه !

وإن كان حج ,قيل حجت أم فلان ,وحجتها لفلانه !

اللهم لاحول ولاقوة إلا بك .

عمرتها وحجها لم تحصل منه غير التعب.

السبب

كانت بعد عودتها تغتاب الناس والعياذ بالله

ويكون أجر تعبها لهم .

سبحان الله لم يتعبوا أنفسهم ,ولم يفكروا بخير يأتيهم مثل هذا الخير.

ماشاء الله تبارك الله.

المطلوب يا أخيه

بعد عودتك كوني نظيفه نقيه من الذنوب .


لا تخسرين أعمالك بسبب أهوائك .


ربما لاتحجين غيرها .

العفو
مرورك ع راسي