| البارت التاني و الثالث من قصه الاسرار المدفونه | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
الزعيمه مؤسس المنتدى
الأوسمة : السٌّمعَة : 22 عدد المساهمات : 720 نقاط تميز العضو : 1431 تاريخ التسجيل : 06/03/2013 العمر : 28
| موضوع: البارت التاني و الثالث من قصه الاسرار المدفونه الخميس نوفمبر 28, 2013 5:02 pm | |
| كانت تمارا وراءهم ولكنها سمعت كل شيء ثم قالت:كان عليه أن يسألني بدلاً من رويا الغبيه...يستحق ما قال له زياد ...زياد اين رأيتك يا ترى اين ؟ وفي الطريق الى البيت ساد صمتا شامل بين رويا وزياد ارادت رويا قطع الصمت عند ما قالت :لا اصدق ماحدث ؟ استدار زياد اليها ووقف ثم قال :مالذي حدث يارويا ؟ اخرجت شهقه من صدرها ثم قالت :امي قررت الزواج) استغرب زياد :ماذا؟متى اقصد كيف ؟من من؟) (انه الدكتور هشام صديق امي من المشفى) صمت زياد قليلا ثم سألها :وما موقفك من ذلك؟ (موقفي سأرفض بألتاكيد هذا لايعقل تستبدل والدي برجلاً مثل ذلك الشخص...) رد عليهازياد بعقلانيه:رويا الماضي ليس الا رماد يقدسه الناس والداك مات منذ اكثر من عشر سنوات ووالدتك سيدة جذابه وفاتنه وشديدة الجمال وفوق هذا هي ايضا جراحه قلب ماهرة ومن الطبيعي أن يكون لها شريك أفهمي ارجوك) ضحكت رويا بسخريه وقالت:انت لاتفهم انه.... قاطعها زياد بقوله :بل انت التي لاتفهم هنا امك أخبرتك لأنها تحبك ويهمها رأيك وموقفك رويا ليس عليك أن تفسدي سعادة امك يجب أن تتقبلي الأمر) وقالت رويا:أتقبل الأمر لأاستطيع هذا صعب جداً),توقفت وانتظرت حتى يستمر في كلامه وقال اخيرا:أعتذري الى امك يا رويا) (ربما قد أفعل سأرى أن كنت استطيع),وتابعا المشي في صمت وحاولت رويا أن تجعل صوتها مرحاً ويتسم بالدعابه عندما قالت:هل أعجبتك مدرستنا؟) (نعم بها الكثير من الفتيات الجميلات) (هذا كل ما يهم الفتيان اليس كذلك؟ (ربما بالمناسبه ذلك الفتى الذي قبل قليل من هو؟ (انه فتى يزعجني كثيراً ويتصرف بتهذيب وهدوء دائماً اظنه فقط يتصنع ذلك ) وقال زياد بفضول مفاجىء :لقد بدأمهتماً بك صحيح؟ قالت باقتناع:لالا انه فقط يهتم بازعاجي صدقني بالمناسبه ما أخبار والدك؟ (آه ابي لقد اتصل البارحه واخبرني انه وجد له عمل في القاهره) (آوه قد يصبح والدك سيد الأعمال الأول في مصر) قال زياد:كفى سخريه لن يحصل هذا ابداً . (لاتيأس ولكن أتعلم ما يعجبني في والدك) ماذا؟ (انه الاصرار والمواصله للبحث عن عمل رغم الظروف) (معكي حق انه رائع ما أن أتخرج من المدرسه والجامعه واحصل على وظيفه فلن أدعه يعمل ابداً) (أذن هذا يتطلب منك أن تبذل جهداً اكبر في الدارسه يا زياد بألتاكيد سأفعل سوف نحقق احلامنا معاً. حسناً هذا وعد يا زياد . وفي السوق الساعه الرابعه عصراً كانت تمارا تتسوق وفجأة خطر على بالها زيادوقفت تفكر كثيراً فيه وهي تسأل نفسها اين رأته؟وفجاة رأت مازن جالساًعلى مقعداً وهو بدأ غارقاً في التفكير وقالت لنفسها:يالها من فرصه سأذهب اليه لالن اذهب سيظن انني ألحقه)ولم تذهب اليه بل غيرت طريقه ودخلت المركز التجاري. أما مازن فقد كان واضعاً يده على خده يفكر ويقول:يالي من غبي مالذي فعلته اليوم ؟ما كان علي الغضب لقد صرخت في وجهه رويا حقاً انا غبي غبي غبي ولكن هل انا احب رويا حقاً؟لااعلم ماهي مشاعري نحوها بعد لكن لن ادع زياد يحصل عليها. وفي المساء بالمشفى خرجت جوريه الساعه الثامنه التقها هشام قبل أن تخرج وسألها الى اين تذهب؟ارتبكت ثم قالت:سأذهب الى السوق لشراء بعض الحاجات) (حسناً كوني حذرة) (الى اللقاء وتصبح على خير). أما رويا فقد كانت تنتظر امها لتعتذر لها وتخبرها انها موافقه ,لكن الوقت تأخر ولم تعد بعد شعرت رويا بالنعاس ونامت ,اما جوريه فقد عادت الساعه الحاديه عشرة وجلست على الأريكه وبدأت بالبكاء ثم قالت :لم يعد لدي خيار سوف اقول الحقيقة ارجو أن تسامحني رويا ) وصباحاً لم تستيقظ رويا مبكراً فخرجت مسرعه قبل أن تقول شيء لوالدتها فقالت امها :خذي طعامك معك يارويا) (حسناً امي لدي ما اخبرك بعد المدرسه انتظريني سأذهب آلان ). وامام باب المدرسه التقت رويا بزياد حياها بابتسامه وقال:صباح الخير ) (صباح النور يا زياد ...آه لقد مللت من هذه المدرسه كل يوم...) (ماذا ليس لديك عملاً الا المدرسه والتسكع أليس كذلك يا رويا؟ (غبي بالتأكيد لدي اعمال أخرى.. مثل ماذا؟ (لن اذكر أي شيء يا فضولي),رن جرس الدخول وركضا الى الفصل رأتهما تمارا وارتسمت بسمه ساخره على فمها وهي تلوي أطراف شعرها بأصابعه كعادتها ثم قالت:ها قد جاء روميو وجوليت). دخل المعلم الفصل وحياهم وجلسوا وبدأت حصه الرياضيات,كان مازن منزعجاً جداً وهو ينظر الى زياد,وبعد لحظات من بدأيه الدرس بدأت رويا تمل من الحصه ثم قالت لزياد:لقد تهت لاأدري مالذي يشرحه الأستاذ صا حب النظاره) رد عليها :معك حق وانا لم اعد افهم شيئاً من ما يقول أتعلمين ان كل استاذ رياضيات قابلته في حياتي يكون مزعج وثرثار) (هذا صحيح مزعج وثرثار بقدر ازعاجك وغباءك) ماذا قلتي يا سيدة الغباء والفشل؟ (اصمت انت مزعجاً جداً) (غبيه ثرثارة وفاشله... أحمق ومغرور واناني ايضاً. انزعجت تمارا من ازعاجهما رفعت يدها ثم قالت للمعلم:ياأستاذ لاأستطيع أن افهم شيئاً من الازعاج الذي هنا) قطب المعلم جبينه قائلاً:من يزعج في وقت الدرس؟ قالت تمارا:انها رويا وزياد) تدخل مازن وقال :بل انا من كان يزعج ياأستاذ) انزعجت رويا لتدخله ثم قالت له:لاتتدخل فهذا لايعنيك أيها المعلم من كان يزعج هو انا وهذا الغبي زياد) رد زياد بصوتاً عالي :ماذا؟..الغبي زياد بل انت الغبيه) ردت تمارا قائله:صدقت يا زياد فهي كذلك قالت رويا:ماذا قلتي يا تمارا القبيحه؟ طردهم المعلم خارجاً واخذهم الى مكتب المدير لمعاقبتهم,وفي مكتب المدير أخذ المدير ينظر الى وجوههم وقال:غير مألوف غير مألوف غيرمألوفه ...مألوفه رويا كنت اعلم أن لك يداً في المشكله) (لست لوحدي هذه المرة انظر الى هؤلاء المشاغبين الثلاثه) قال المدير:هذه أول مرة يأتوا الى مكتبي اما انتي فأراك في كل أسبوع اربع مرات لقد تعبت من مشاكلك هذه المرة سيكون العقاب شديد) خطرت على بال رويا فكرة اقتربت من أذن المدير وقالت :سيدي المدير أعرف شابه في غايه الجمال تبحث عن شخصاً بمثل مواصفاتك ووسامتك ما رأيك أتريد رقمها؟ (حقاً..من هي؟ أعطيني رقمها) (حسناً اليك رقمها... أخرج المدير هاتفه وبدأ بكتابه الرقم وهو رجلاً في الستين من عمره,ثم قالت رويا:أنخرج ياسيدي؟ (نعم هيا اذهبوا هيا,وخرجوا كان متحمساً لمكالمه هذه الشابه وعندما اتصل ردت عليه امرأة عجوز قطع الاتصال ثم قال:لقد خدعتني تلك الفأرة الصغيرة رويا اللعينه لن تفلتي مني في المرة القادمه). وفي الطريق الى الفصل, قال زيادمعجباً بفكرة رويا :لم أكن اعلم انك خطيرة الى هذه الدرجه أهي شابه جميله كان عليك أن تعطيني رقمها أنا) ردت بغرور:بالتأكيد فأنا ذكيه وسيدة المواقف الصعبه اليك أمراً أنها ليست شابه اطلاقاً بل انها السيده العجوز التي تعمل في مطعم البحر لاتقلق سوف يتفقا ويتزوجا في النهايه أن واثقه) (انا متأكد انها سوف تشكرك عندما تعلم) (انا متأكدة من انها سوف تعطيني وجبه مجاناً) نظرت تمارا الى رويا ثم قالت:ماهذا الأسلوب الفظيع الذي فعلته؟) ضحكت رويا بسخريه قائله :أسلوب فضيع...هل هذا بدلاً من شكري لأنقذكم من ذلك الموقف؟) (في أحلامك أن أشكرك) قالت رويا:انتي لاتهميني في الأصل يا قبيحه) (ماذا هل تريدي شجاراً ياهذه؟) تدخل زياد بينهما قائلاً:هذا يكفي ولنعد الى الفصل قبل أن نعاقب الى مكتب المدير ثانياً). وبعد المدرسه سأ ل زياد رويا بفضول قائلاً:تحدثتي الى والدتك؟) اجابت رويا:لالم تأتي مبكراًالبارحه وهذا الصباح تأخرت في النوم وخرجت الى المدرسه سوف أكلمها عندما اعود) (حسناً يسعدني كثيراً انك سوف تتصالحي اخيراً مع أمك) ردت برضا قائله:معك حق يجب الا تكون بيننا أي خلافات تافهه فهي أمي في النهايه). وامام باب منزل رويا توقفا ثم قالت :الحمدلله سيارتها هنا سأدخل آلان) قال لها :بالتوفيق أراك في المساء) حسناً.... دخلت رويا المنزل نظرت الى الأرض فاذا بها ملطخه بالدماء رمت الحقيبه من يدها واتسعت عيناها مذهوله تجمدت مكانها دون حركه انتابها ذعر وتقلص قلبها وشعرت بأن كل عصب في جسمها يؤلمها تقدمت خطوة وراء خطوة حتى وصلت صاله الجلوس نظرت الى الأريكه فاذا بوالدتها في الأرض مرميها مغطاة بالدماء رأتها رويا وبدأ قلبها ينبض بسرعه والدموع نزلت كالمطر على خدها وصرخت بصوتاً عالي:أمي أمي امي... كان زياد لم يبتعد كثيراً من منزل رويا وسمع صوتها عندما كان يتحدث في الهاتف ركض مسرعاً فتح الباب ودخل وتوقف عندما رأى رويا تمسك بوالدتها الى حضنها وهي تبكي توقف مكانه مصدوم فتح فمه ليقول أي شيء ولكن لم يستطع قول كلمه. بينما رويا ممسكه بوالدتها ويديها وملابسها مغطاة بالدماء وهي تقول:أمي أمي لماذا لا تردي علي ؟امي استيقظي هذا ليس وقت المزاح ....امي امي لاتموتي لمن سأتتركيني امي هل تسمعيني ؟) اتصل زياد بالدكتور هشام من هاتف جوريه المرمي على الأرض قائلاً له :ارجوك تعال يا دكتور..) (ما الأمر ؟ماذا حدث؟من انت؟ولماذا تتصل من هاتف جوريه؟ تردد زياد للحظه طويله ثم قال:السيدة جوريه..... (ماذا بها جوريه؟تكلم يا فتى تكلم) (لقد توفيت... ماذا تقول؟ اغلق زياد الهاتف واتجاه نحو رويا يحاول أن يخفف عنها ولكنها صرخت قائله:ابتعد عني اريد أن ابقى مع امي) (رويا اهدأي ارجوك... ابتعد ابتعد هيا اخرج من هنا اخرج... جاء هشام والتفوا الناس واتصل بالشرطه وجاءت الشرطه وارسلوا المسدس الذي تحت جثه جوريه الى المختبر وبعد فترة قال المحقق:اسف لقول ذلك ولكنها قتلت نفسها) أجاب هشام رافضاً:لايمكن ذلك جوريه ليست من النوع الذي يقتل نفسه ارجوكم تأكدوا) (سيدي لقد تأكدنا فبصمات السيدة موجوده على المسدس ولايوجد بصمات لأحد غيرها ثم هذه ليست سرقه فكل شيء في مكانه ولاشيء يدل على انه اقتحام اسف وآلان أعذرونا سوف نذهب). جلس زياد ووضع يده على رأسه قائلاً بيأس وحزن :لااصدق مستحيل لماذا لماذا يحدث هذا؟ اما رويا فقد اخذها زيادالى غرفتها وهي تبكي بجنون خرج زيادوتركها لوحدها وظلت تبكي طوال اليوم ,اما هشام فقد رتب للجنازة في صباح اليوم التالي وكانوا هم مسيح . وفي الصباح حضر كل اصدقاء جوريه واهل هشام للجنازة,دخل زياد على رويا واخذها قائلا:يجب أن تأتي لتودعي امك).رويا لم تجب بأي كلمه وخرجت. وفي المقبره وبعد دفن جوريه قام كل واحد بوضع زهرة بيضاء على قبرها وتوديعها,تقدم هشام واخذ زهرة ووضعها على قبرها وقال بصوتاً حزيناً وهو حابس الدموع:وداعاً ياألطف واطيب امرأةقابلتها في حياتي شكراً لأنك منحتني السعادة في لحظه من لحظات حياتي لن أنساك ما حييت وداعاً يا حب حياتي وداعاً يا عزيزتي جوريه),ونهض وجاء بعده زياد جلس ووضع الزهرة وقال:شكراً لك يا سيدتي لأنك اهتممتي بي منذ قابلتك... سيدتي اعدك بأن اظل بجانب رويا الى النهايه سوف اكون النور عندما تسلك درباًمظلماً وسأكون دائماً درعاً لروحها وقلبها اعدك آلان وفي هذا المكان....). الكل ودع جوريه ولم يبق الا رويا نهضت وهي تشعر بثقل في كل جسمها حتى بثقل في لسانها وقلبها مشت غير مصدقه أن هذا حقيقه وهي تمشي باتجاه قبر امها كانت تتمنى من كل قلبها انه مجرد كابوس مزعج وسوف تستيقظ منه ولكن عندما وصلت الى القبر وجلست ادركت انه حقيقه وضعت الزهرة على القبر ويدها ترتعش وعضت على شفتيها واخيراً وبعد صمتا طويل قالت:انا آسفه هذا ما اردت أن اقوله لك ياامي سامحيني ياامي كان لدي الكثير لأقوله لكن لم يسمح لي الوقت امي اعدك اني سوف اتغير واعتمد على نفسي اعدك أن اصبح شخصاً آخر....)وظلت رويا بجانب قبر امها تبكي رحل الجميع وقال الدكتور هشام لزياد:من الأفضل أن تأخذها الى البيت) (سأخذها لكن آلان سوف ادعها تودع امها وتبكي كما تريد حتى ترتاح اذهب انت وانا سأبقى معها) قال هشام :ارجوك اذا احتاجت الى مساعدة اتصل بي ) حسناً... وفي المدرسه سأل المعلم عن الطلاب الغياب ,فقالت تمارا:زيادغائب ورويا ايضاً. قال المعلم:رويا لقد ماتت امها يوم أمس,انصدم مازن عندما سمع هذا وقال:كيف؟ قالت أحداى الطالبات :لقد سمعت انها قتلت نفسها. وقال مازن في نفسها :مسكينه رويا كيف حالها آلان؟. وبالمقبرة نهضت رويا من جانب القبر ومشت فتلقها زياد,وقفت أمامه وظلت تحملق في عيناه البنيتان وبدأت الدموع تملىء عيناها اما هو فقد كان الوضع يقطعه من ألالم والحزن تقدمت نحوه خطوة وراء خطوة وحضنته بقوة وهي تبكي عض على شفتيه ونزلت دمعه سريعه من عينه دون أن تلاحظ رويا ثم قال:لنذهب الى البيت يا رويا) ردت بصوتاً متقطع حزين:ماالذي سأفعل آلان يا زيادلقد صرت وحيدة ..انا خائفه جداً من العيش لوحدي) (لست وحيدة انا معكي) (زياد هل تعدني انك لن تتخلى عني مهما حصل؟) (اعدك بأن ابقى بجانبك ..لاتخافي من شيء). وتابعا الطريق الى منزلها والتقهما مازن الذي جاء لتعزيه رويا وقفا أمامه وكانت رويا ممسكه بيد زياد,تشجع مازن وقال:تقبلي تعازي يا رويا..أسف لأني لم أحضر الجنازة لم أكن اعلم) قالت رويا:لاعليك شكراًلمجيئك. ثم عاد ليقول:رويا أرجوك اذا أحتاجت للمساعدة فلا تتردي في طلبها ارجوك) نظرت رويا إليه قائله:سأكون بخير شكراً لك هيا يا زيادلنذهب...,وغادرا كان مازن مستاء ولكنه خفف عن نفسه بقوله:أنها حزينه ومن الطبيعي أن تحتاج الي زياد ...كم اتمنى أن تثق بي كما تثق بزياد. وفي صبا ح اليوم التالي استيقظت رويا وهي تسمع ضجه في المطبخ نزلت من غرفتها قائله:امي هذه انتي ؟ (صباح الخير يا رويا ) استغربت قائله:زياد ما الذي تفعله في المطبخ ؟ أجاب بمرح :احضر الفطور للفتاة الكسوله التي تستيقظ الساعه التاسعه ..هيا تعالي لقد طبخت بيضاً مقلي ) جلست على الكرسي قائله:لا اريد شيئاً لقد ظننتك امي وان ما حصل كان مجرد حلم) (رويا هوني على نفسك وفكري فيما ستفعلين من آلان) أجابت بيأس :آه لاادري ما افعل . قال لها:ماذا عن اهل والدك او والدتك؟ (اهل والدي يعيشون في سوريا ولا أعرف عنهم شيئاً بل لم أقابل احداً منهم ,اما امي فأ والداها قد توفيا عدا خالتي التي تعيش في السويس) (فهمت آلان لما لم يأتي احداً منهم الى الجنازة) (اذن لماذا لم تذهب الى المدرسه اليوم؟ (لقد اتصلت واخبرت الأستاذ انني سأبقى معكي ولم يرفض). وبعد مرور شهر قررت رويا الذهاب إلى المدرسه وعندما دخلت باب المدرسه بدأ الجميع ينظر إليها بشفقه ورحمه رأها زيادوذهب إليها قائلاً:اذن قررتي العودة إلى المدرسه أخيراً) (نعم ولكن آلان ندمت على ذلك) استغرب وقال:لماذا ندمتي؟ (أنظر إلى الجميع أنهم ينظرون إلي بشفقه فيما كانوا ينظرون إلي بحقد وكره فيما مضى) (لاتهتمي لهم هيا لندخل الفصل قبل أن نتأخر),ودخلا ورأها مازن وجاء إليها:رويا مرحباً كيف حالك؟) (انا بخير شكراً لك كيف حالك انت؟ (بخير سعيداً بعودتك).غارت تمارا عندما رأت زيادومازن حول رويا. وبعد المدرسه ذهبت رويا إلى المنزل واتصلت بخالتها التي تعيش في السويس وقد علمت خالتها بموت اختها جوريه بعد اسبوع من وفاتها, وبعد أن انهت رويا الاتصال وجلست على الأريكه نظرت إلى مكتبه الكتب الصغيرة التي على الحائط ورأت الكاميرا موضوعه في أعلاها نهضت لترى الفيديو الذي كان مع امها يوم عيد ميلادها وشغلت الفيديو لترى مابه . وفي بيت زياد كان جالساً يفكر ويقول :هل أخبر رويا ؟اخشى أنها قد علمت ماذا افعل ؟لاأدري كيف أخبرها بالموضوع؟). اطفت رويا الفيديو وذهلت وظلت لدقيقه كامله واقفه وانهمرت الدموع من عيناها وقالت:لاأصدق هذا
عدل سابقا من قبل الزعيمه في الأحد ديسمبر 01, 2013 4:55 am عدل 1 مرات | |
|
| |
MR.emaaad عضو متميز
الأوسمة : السٌّمعَة : 14 عدد المساهمات : 363 نقاط تميز العضو : 647 تاريخ التسجيل : 06/10/2013 الموقع : في علبه سفن
| موضوع: رد: البارت التاني و الثالث من قصه الاسرار المدفونه الخميس نوفمبر 28, 2013 8:01 pm | |
| ممكن سوال متى بتحطين البارت اللي بعدو | |
|
| |
الزعيمه مؤسس المنتدى
الأوسمة : السٌّمعَة : 22 عدد المساهمات : 720 نقاط تميز العضو : 1431 تاريخ التسجيل : 06/03/2013 العمر : 28
| موضوع: رد: البارت التاني و الثالث من قصه الاسرار المدفونه الجمعة نوفمبر 29, 2013 7:45 am | |
| | |
|
| |
MR.emaaad عضو متميز
الأوسمة : السٌّمعَة : 14 عدد المساهمات : 363 نقاط تميز العضو : 647 تاريخ التسجيل : 06/10/2013 الموقع : في علبه سفن
| موضوع: رد: البارت التاني و الثالث من قصه الاسرار المدفونه الجمعة نوفمبر 29, 2013 10:48 am | |
| متحمس النور نورك ومعليش ماشكرتك على الموضوع ششكرا | |
|
| |
الزعيمه مؤسس المنتدى
الأوسمة : السٌّمعَة : 22 عدد المساهمات : 720 نقاط تميز العضو : 1431 تاريخ التسجيل : 06/03/2013 العمر : 28
| موضوع: رد: البارت التاني و الثالث من قصه الاسرار المدفونه السبت نوفمبر 30, 2013 4:28 pm | |
| مستحيل كيف انه....لما ؟هل هذا حقيقي ؟أكد أُجُن لايمكن لايمكن...). حل المساء كيئباً ليس على رويا وزياد فقط بل تمارا ايضاً حيث كانت تتمشى في حديقه منزلهم الكبير وهي غارقه في التفكير وتقول:إلى متى سأظل مخفيه الحقيقه ؟يجب أن أتصرف فهي تعتمد علي وليس لها احداً غيري). وفي اليوم التالي وبعد أنتهى المدرسه كانت رويا تمشي في طريقها الى البيت لحق بها مازن وقال:رويا اعتمدي علي في مراجعه الدروس التي لم تحضريها) ابتسمت له قائله:شكراً لك انت لطيف وانا لا اعلم. رد بخجل وهو يتظر إلى الأرض حتى لا ترى تعابير وجهه:لاتقولي هذا فهذا واجبي واقل ما استطيع فعله لمساعدتك) وسكتت رويا ورمقته بنظرة سعيدة:مازن أنا آسفه لقد كنت فظه معك في الماضي ولكن ما رأيك أن نعقد صداقه هيا لنتصافح وكأنه اللقاء الأول بيننا)ومدت يدها لتصافحه ظل ينظر إليها وارتسمت ابتسامه عريضه على فمه ومد يده وصافحها وقال:حسناً أعجبني أقتراحك ..مرحباً اسمي مازن عادل ياآنسه) ضحكت روياقائله :سررت بلقائك يا مازن اسمي رويا باسم),وتوقفت بجانبهما سيارة فاخرة جداً جديدة لونها اسود ناصع فتحت الزجاج سيدة مظهرها في غايه الثراء وعلى عنقها عقد من الكريستال الغالي وأخرجت نظارتها وقالت:مازن أركب هيا بسرعه فلدينا عمل ) قال مازن متعجب :امي ما الذي جاء بك؟ اركب دون نقاش... (حسناً رويا أراك غداً)وركب اما رويا فقد ظلت تحدق في السيارة إلى أن غابت وواصلت طريقها الى البيت وبعد المغرب رن الجرس ففتحت قائله:أهلاً اين انت اليوم ياعلي ؟ادخل ) أجاب وهو منهك :قدمي لي شيئاً بارداً أولاً) (تبدومتعب هل تشجارت مع أحد ؟تفضل خذ انه عصير برتقال ليس عندي الا هو) اخذ العصير وقال:نعم لقد تشاجرت مع منصور) ردت رويا بصوتاً قلق :منصور! اسمع علي انه خطير ويجب أن تتجانبه ) (لاتقلقي علي ..ثم رويا امايزال لديك نقود او خذي هذه) (لالااريدها انني اصرف حالياً من نقود امي في البنك عندما انفقها كلها سأبحث عن عمل) (أتشوق لرؤيتك تعملين؟ اخرس... (حسناً اعذرني سأذهب آلان ) إلى اللقاء يا علي... جلست رويا تفكر وفجأة رن الجرس واستغربت من يأتي في هذا الوقت نهضت ووصلت إلى الباب وقالت:من الطارق؟ انا جميله افتحي يارويا....,فتحت الباب وقالت :اهلاً يا جميله تفضلي كيف حالك؟) وردت جميله :بخير هل انت بخير؟ (نعم ماذا تشربين؟) صمتت جميله قليلا ثم قالت:رويا لدي شيء اريد أن أخبرك إياه لكن لااريد لاحد أن يعلم) (سرك في بئر تكلمي) واخيرا وبشيء من الخجل قالت:الحقيقه انني احب شخصاً) (ومن هو سعيد الحظ هذا؟ (انه منصور... وللحظه اختفت ابتسامه رويا وقالت:ماذا ؟منصور هل اصاب عقلك شيء) ردت جميله باقتناع:مابه؟انه شخص جيد وليس كما يقال عنه ثم انظري لقد اهدني هذه الساعه الثمينه وقد قال انه يحبني) غضبت رويا وشعرت بالاستياء قائله:يحبك وهل صدقته؟ (لقد بدأ صادقاً معي) (لالايا جميله لاتصدقيه ثم ماذا لو علم والدك ؟الكل يقول انه يعمل في بيع المخدرات ولااريدك أن تعاني بسببه) ردت جميله وهي خائفه والدموع بدأت تملىء عيناها : ماذا افعل اذن يارويا اخبرني ارجوك؟) قالت رويا ناصحه:اعطيني الساعه اولاً ثم اذا اتصل بك لاتردي ابداً ) (ماذا لو اتصل كيف اتصرف؟) (أتركي الامر لي وسوف أتصرف) (حسناً شكراً لك يا صديقتي ...سأذهب قبل أن يعود والدي من العمل إلى اللقاء),وذهبت جميله وبدأت تفكر رويا ماذا ستفعل؟. وصباحاً في المدرسه وعند وقت الاستراحه اخذت رويا جميله إلى مكان منعزل عن الأنظار ,اما علي فقد كان جالس على كرسيه فجاءت إليه تمارا وجلست وقالت:مرحباً يا علي. رد علي بابتسامه:أهلاً بك اتعلمين كأني رأيتك من قبل في مكاناً غير المدرسه) اصبتها الدهشه قائله: وأخيراً تذكرت لقد انتظرت هذا اليوم بفراغ الصبر) ثم عاد ليقول:حقاًانا لا اتذكر اين رأيتك؟ قالت بنبرة هادئه جداً:اتذكر الفتاة التي أعتدى عليه شبان في الطريق الشرقي قبل سنتين ) أجاب متذكراً:آه لقد تذكرت صدق من قال أن العالم صغير حتى وان بدأ كبير) أجابت بشيء من الخجل:معك حق انه كذلك لقد مرت سنتان ما أسرع السنين). ومرت رويا ورأتهما يتحدثان ويضحكان زمت على أسنانها بقسوة وصعد الدم إلى خديها من الغضب فقالت في نفسها:علي وتمارا ما الذي يحدث بينهما ياترى؟). وبعد المدرسه كانت رويا وعلي يمشيان نظرت إليه رويا وسألته بفضول:لقد رأيتك جالساً اليوم مع تمارا ما الذي كنتما تقولان؟ اجاب غير مهتم بسؤالها:كنا نتحدث لقد اكتشفت اني قابلتها من قبل . تكلمت رويا بشيء من الغضب قائله:كنتما تتحدثان ..علي ما هدفك من هذا؟انت تعلم أني لاأطيق تلك الفتاة ومع هذا جلست تضحك وتتكلم معها متجهلاً موقفي من ذلك) أجاب علي بشيء من الصارمه:أولاً ليس لدي هدف فقد كنت أتحدث معها فقط ثانياً عالمي لايدور في فلكك يارويا ولن تفرضي علي ماأقول وأفعل) نظرت رويا إلى علي وقالت بلهجه عداء:فهمت لما تفعل هذا نعم فهي غنيه فقد تشفق عليك وتعطيك نقود لك ولوالدك الفقير...)ولكن وبحركه غيرأراديه صفعها على خدها, حركت يدها ببطء إلى وجهها واتسعت عيناه وركض وتركها اما هي فقد جلست تبكي وتقول :ياإلهي كيف قلت له ذلك يالي من غبيه لن يسامحني ابداً). توقف علي بجانب جدار وبدأ يضرب يده بالجدار وهو يقول:تباً لقد تهورت وضربتها على وجهها..لكن لم أكن أعلم انها تنظر إلي بهذه النظرة وانا ظننتها مختلفه عن الجميع ولكني كنت مخطيء). عادت رويا إلى البيت والدموع تنهمر من عيناها كالمطر جلست قائله:لماذا ؟ياإلهي لم أكن أقصد ما قالته لاأدري كيف تفوهت بهذا ؟لن يسامحني علي لن يسامحني أبداً...) وفي منزل جميله وهم ناس حالتهم الماديه لابأس بها ,كانت جميله في غرفتها تمشط شعرها فجأة رن هاتفه أخذ ته لترى من يتصل بها قائله:انه منصور لن اجيب عليه لقد حذرتني رويا لن أرد أبداً) ولكنه ظل يتصل قالت لنفسها :سوف أرد وسأخبره بأني سأقطع علاقتي به نعم هذا هو الحل) ردت عليها قائله:نعم اجاب بصوتاً غاضباً ومخيف :لماذا لم تردي أن اتصل عليك منذ فترة؟ (اسمع منصور انا... (انتي ماذا؟ هيا أنزلي آلان أريدك في أمر مهم) (لاأستطيع فوالدي سيعود من العمل واذا لم يجدني فسيقتلني) (لاتهتمي به لن نتأخر سوف نتعشاء وتعودي وتخبريهم انك كنت عند صديقتك) (لا أرجوك انا... (قلت انزلي آلان بسرعه) حسناً قادمه.. وفي مطعم بعيد قليلاً جلست جميله ومنصور أمام طاوله فقالت جميله:منصور يجب أن ننهي علاقتنا. ضحك بسخريه قائلاً :لماذا ؟انت تعرفين اني احبك ولا أستطيع الابتعاد عنك ألستي كذلك؟) سكتت جميله ولم تقل شيئاً ,فيما هو طلب العشاء مع المياه الغازيه أيضاً كانت جميله تأكل وهي خائفه جداً ثم قلت :شكراً على العشاء قد يعود والدي آلان . أجاب ببرود :لماذا ؟الليل ما يزال في أوله (لا يجب أن أذهب... (حسناً لكن قبل أن تذهبي أشربي عصيرك) واخذت الكأس وبدأت بشرب العصير وما أن أكملته حتى بدأت تشعر بالدوار وفقدت وعيها. اما في منزلها فقد عاد والدها ويسأل عنها واتصل برويا يسألها اذا كانت جميله عندها,أجابت رويا بذكاء وبسرعه :نعم انها عندي قال والد جميله :لماذا لم تجب على هاتفها؟ ردت رويا بحيله:انها في الحمام سأخبرها انك اتصلت وسأحضرها. (حسناً لكن بسر عه قولي لها) (لاتقلق سنأتي آلان) ,ما أن اغلقت الهاتف حتى خرجت تركض في الشوراع وتبحث عنها وتقول:أين يمكن أن اجدها ؟) وفجأة رأت جميله جالسه على مقعداً لوحدها تبكي ركضت رويا نحوها قائله:جميله مابك ؟ما الذي حصل تكلمي) (منصور خدعني خدعني... (مجنونة ألم أحذرك من الاقتراب منه؟) (لقد كانت غلطه يا إلهي لقد أنتهت حياتي) (لالا ارجوك لا تقولي هذا أخبرني ما الذي حدث؟) (لاادري لقد شربت العصير وبدأ رأسي ولم أتذكر الذي حدث بعدها انا خائفه) حاولت رويا أن تفكر وقالت :عندما استيقظتي اين كنتي ؟) (لقد وجدت نفسي هنا مرميها على المقعد ومعطفي مرمي بجانبي أتظنيه فعل شيئاً لي ؟) (لست متأكدة لكن يجب أن تعودي إلى بيتك فوالدك قد اتصل يسأل عنك ) صرخت باكيه:ماذا لوعلم ؟) (لاتقلقي لقد كذبت عليه واخبرته انك عندي ) (شكراً يارويا شكراً... (عودي آلان وتصرفي وكأن شيئاً لم يكن وانا سأجد منصور غداً وأتصرف معه لاتقلقي واذهبي هيا) حسناً ... وفي اليوم التالي خرجت رويا للذهاب إلى المدرسه فاذا بشاباً تقريباً في العشرينيات يقف أمام منزلها قالت له:عفواً ما الذي تفعله عندك؟ أجاب الشاب :هل هذا منزل السيدة جوريه؟ (نعم انه هو ماذا تريد؟) (هل يمكنني مقابلتها؟ (السيدة جوريه قد ماتت ولكن ماذا تريد؟) (ماذا ماتت لالايمكن ابداً) (أذن من انت ؟ (انا أخو جوريه) (هاه هاه هذا ما كان ينقصني متسول يقول انه خالي هيا اذهب من هنا). وتابعت رويا طريقها ومن الاتجاه الآخر من الطريق كان علي يمشي التفت إليها ولكنه ادار وجهه عنها وغير طريقه اماهي فلم تحرك ساكنه وهي تنظر إليه يغادر ونزلت دمعه كبيرة على خدها وتابعت طريقها . دخلت إلى الفصل رأها مازن وذهب وسلم عليها وقالت له:مازن أريد منك خدمه رد متعجباً من قولها هذا:تفضلي اطلبي ما تشائي ) اخرجت هاتفها قائله:اعطني رقمك وسوف اتصل بك لأخبرك فيما بعد) (حسناً إليك الرقم.....,رأها علي عندما كانت تطلب الرقم واستغرب قائلاً:ماذا يمكن أن يكون معنى هذا؟),وقفت امامه تمارا مبتسمه ثم قالت:صباح الخير ياعلي) (صباح النور كيف حالك؟) نظرت إليه متفحصه ولاحظت انزعاجه وقالت:مابك أحدث شيء ياعلي؟ (لالالم يحصل شيء لماذا تسألين؟) (لأنك تبدو منزعجاً للغايه وايضاً لست جالساً مع رويا وهذا على غير العادة) (كما قلت لاشيء لاشيء ),ودخل المعلم وبدأت الحصه ,اما رويا فلم تستطع النظر إلى وجهه علي وظلت منزعجه حتى أنتهى اليوم الدراسي . لاقت رويا جميله عند باب المدرسه ومشيتا وتكلمت جميله وهي بغايه القلق والخوف:رويا لم أستطع النوم البارحه من القلق انا خائفه وفوق هذا فقد وبخني أبي لتأخري ) (جميله ما فعلته البارحه في منتهى الحماقه لم تسمعي ما قلته لك ولكن سأذهب آلان للبحث عن منصور كي يعطيني أجابات عن ماحصل) (أذن سأذهب معك فهو أمر يخصني انا) (لالالن تذهبي معي عودي إلى بيتك واذا اتصل بك لاتجيبي مفهوم ) حسناً لكن كوني على حذرارجوك يا رويا اذا حصل لك شيء فلن أسامح نفسي أبداً )وفجاة وصلت رساله الى هاتف جميله قالت بخوف :أنها رساله من منصور ) اخذت رويا الهاتف قائله:ماذا يريد أيضاً؟ لااصدق أقرائي لقد كتب أن لك صور معه من ليله البارحه ويريدك أن تأتي إلى نفس المكان الليله ياله من حقير) عضت جميله على شفتيها قائله:ياإلهي صور؟سيقتلني أبي لامحاله ياإلهي لالا) (اهدأي ياجميله سوف أذهب انا إليه وأعدك أن أحضر الصور معي ) (لكن كيف؟ (لدي خطه أتعرفين أين يمكن أن يكون آلان؟ (لا أنا خائفه جداً أتمنى الموت ) (غبيه لاتقولي مثل هذا الكلام اعدك سوف أتصرف وآلان أذهبي الى بيتك). وبينما جميله تمشي أعترض طريقه زياد قائلاً: جميله ما الذي يجري بينك ورويا؟) ارتبكت جميله قائله:لاشيء أبداً) (لاتكذبي علي فرويا قلقه ولم أراها من قبل هكذا أسمعي يا جميله لاتدخلي رويا في مشاكلك او سأتصرف انا معك ) (ولكن انا لم ....,وغادر قبل أن تكمل كلامها. اما رويا فقد بدلت ملابس المدرسه وخرجت للبحث عن منصور وبدأت بسؤال عنه وظلت تبحث إلى أن غربت الشمس وغطى الليل المدينه بلونه الأسود وأخيراً وبعد عناء البحث يوماً كاملاً وجدته في مقهى والتفت وعندما رأها في الخارج خرج إليها والابتسامه الساخرة مرسومه على وجهه كالعادة ثم قال:آوه يال المفاجئه اهلاً ياآنسه رويا ولكن هذا غريب أين البطل زياد أليس معك؟ ردت عليه بخشونه وهي مقطبه جبينها :اخرس ياحقير أين الصور؟ وضع يديه على خصره ونظر إليها قائلاً:وأنا الذي كنت أتسال من جاءت جميله بالشجاعه فجاءه كان علي أن اعرف انك تقفي معها رائع جداًلقد جعلتي فتاة فقيرة تتشجع وتقول أمامي بكل وقاحه لننهي علاقتنا غبيه هل صدقت أني أحبها؟) (أنك وقح فعلاً هل مسستها يا قذر؟ (لاتخافي كل ما فعلته هو اني التقطت لها صور وانا جالساً معها كي أهددها اعتقد انها قد تساعدني كثيراً) لمعت عيناها على الأضواء وقالت بنبرة توحي بالتهديد:أتمنى أن يكون ما قلته صحيح وإلا....)وقبل أن تكمل قال بتحدي :هل تهددني يا رويا؟ أجابت بلهجه تثير الأعصاب:أعتبره ما تشاء ولكن إياك أن تؤذي أصدقائي وإلا أقسم أني سأدمرك ) ضحك بسخريه واقترب من وجهها قائلاً: وماذا ستفعلي؟) قالت لها بطريقه أمر:اعطني الصور يامنصور. (حسناً اذا كنت تريدين الصور فما المقابل أذن؟) صمتت رويا للحظه طويله واشاحت بوجهها قائله:المقابل المقابل ...سيكون ليله كامله معي ) اتسعت عيناه مذهولاً وقال:ماذا تقولين ؟أتلقي بنفسك هكذا لا أصدق) (من أجل أن أستيعد الصور ومن أجل صديقتي سأفعل أي شيء) ضحك بصوتاًعالي وقال:هل تحاولين أن تكوني عظيمه بفعلك هذا؟....هذا لايهم لطالما لم تكوني من نوعي المفضل ولن تكوني لأبأس في أن اتسل الليله معك لنذهب إلى فندق النجوم هيا) (لن أذهب قبل أن تخبرني اين الصور؟ (الصور انها في هاتفي هذا سأعطيك إياها في الصباح موافقه) نعم .... ودخل المقهى واخذ معه حقيبه ظهر وقال لها :لنذهب يا رويا . كانت صامته ولكنها كانت تنظر الى حقيبته واقتربت من الحقيبه وهما يمشيان وشمت رائحه غريبه ثم قالت في نفسها:هكذا أذن لقد وقعت يا منصور كان عليك الا تلعب بالناروقعت يا حلو). أمسكت بذراعه ثم قالت بلطف :أهذا الفندق؟ رد عليها قائلاً:نعم هل أعجبك؟هذه هي الغرفه أدخلي. حسناً.... وضع الحقيبه على السرير وقال :سأدخل الحمام عن أذنك؟) ابتسمت لها قائله :خذ راحتك سأنتظرك. وما أن دخل الحمام حتى فتحت الحقيبه ورأت مابداخلها وقالت:مخدرات ومسدس ولحسن حظي الهاتف فيها سأخذه وأهرب ..ولكن قد يعود مرة أخرى ليؤذي جميله سأضع حداً له),وضعت الهاتف في جيبها واتصلت بالشرطه قائله بشيء من الذعر في صوتها:آلو ارجوكم ثمه مجنون اختطافني ارجوكم ساعدوني لديه مسدس سوف يقتلني انا في فندق النجوم الغرفه رقم 32 ارجوكم بسرعه)وقطعت الاتصال عندما سمعت الباب انفتح ,جلس على الكرسي ثم قال: ماذا نفعل آلان؟ (اقترح أن تحضر لنا مشروب ) (حسناً سوف اتصل بالاستعلامات كي يأتونا به)وما أن اكمل كلامه حتى طرق الباب وسمع صوتاً يقول :منصور لطفي أفتح الشرطه هنا سلم نفسك دون مقاومه )وعندما سمع هذا التفت إلى رويا فاذا بابتسامه ساخره على ركني فمها وصرخت :ساعدوني ساعدوني سيقتلني... نظر إليه بعداء قائلاً: لقد خدعتني يا لعينه انت من اتصل بهم أليس كذلك؟) (لقد حذرتك من اللعب معي اتمنى لك حياة سعيدة في السجن),وكسرت الشرطه الباب وامسكوا به اما رويا فقد كانت تصرخ:ساعدوني سيقتلني .. قال ضابط شرطه :لاتخافي أمسكنا به (سيدي تلك حقيبته وفيه مخدرات ومسدس لقد هددني بالمسدس حتى اتيت معه) (عودي آلان الى بيتك يا فتاة انت بأمان). وبينما هم يريدوا أدخله سيارة الشرطه التفت ورأى رويا وهي تمد لسانها ساخرة منه وقال بصوت عالي :سأنتقم يارويا سأقتلك. وبعد رحيل سيارت الشرطه ,ذهبت رويا إلى بيت جميله ودخلت رويا عليها وهي في غرفتها وقالت :رويا ما الذي حصل؟رويا أجيبي ارجوك ؟) قالت رويا بفرحه وسعادة:لقد حصلت على الصور. (ماذا؟كيف؟أين هي ؟وكيف حصلتي عليها من منصور). وجلست رويا وأخبرتها بكل ما جرى ذُهلت جميله قائله:لاأصدق انت شجاعه وذكيه كيف دبرتي هذا كله؟ أجابت رويا بغرور:هذا لأني رويا العبقريه أنظري هذه الصور في الذاكرة سنحطمها أتريدي رؤيتها ؟ ردت جميله بشيء من الخوف:لالا ولكن ماذا لوانه خرج من السجن؟) (لاتقلقي سوف يمكث بضع سنوات بتهمه الاختطاف وبيع المخدرات وامتلا كه مسدس غير مرخص ولكن يا جميله إياك أن تقعي في نفس الخطأ مرة ثانيه هذه المرة أستطعنا التصرف لأنها صور فقط). (أعدك يا رويا سوف أنتبه ) (أحستني القول يا جميله سأذهب آلان تصبحي على خير ). وعندما وصلت رويا إلى باب المنزل فاذا برجل الذي في الصباح يجلس أمامه ,نظرت إليه بنظرة غريبه وقالت:ما الذي تفعله هنا ألم أقول لك أن تغرب هيا اغرب او سأطلب الشرطه لك) ترجها قائلاً:أرجوك يا رويا أستمعي إلي) قاطعته قائله :كيف عرفت أسمي ؟من أنت يا هذا؟ اجاب بصراحه وبصدق :صباح أخبرتني (خالتي صباح قالت لك لاأصدقك ) أخرج هاتفه وقال:سوف أتصل بها لتصدقني انتظري هاهو رقمها هيا أجيبي يا صباح آه أخيراً صباح هذا انا عماد) قالت صباح :أهلا ياعماد هل وجدت رويا؟ لم تصدقه رويا وقالت له :أعطني الهاتف لأتاكد اذا كانت هي أو لا آلو آوه خالتي من هو هذا؟) (انه أخي عماد... (لاأصدق أمي لم تذكره لي من قبل) (لايارويا انه أخونا الأصغر وقد كان يدرس في الخارج) أخذ عماد الهاتف وقال :هل صدقتي آلان؟ ردت رويا بخجل من تصرفها:انا آسفه على وقاحتي (لاعليك فلم تكوني تعلمين ) (تفضل بالدخول ...أجلس سأحضر شيئاً لتشربه) (لاداعي لذلك أجلسي أريد أن احدثك) حسناً تفضل أسمعك جيداً... أخرج شهقه كبيرة من حلقه ونظر إليها قائلاً:رويا لقد عدت إلى البلاد بعد أن اكملت دراستي في الخارج وقد حصلت على وظيفه وأتيت إلى هنا لأعوض أختي عن كل ماعانته) استغربت رويا قائله:ما الذي تقصده بكل ما عانته؟) صمت عماد للحظه طويله وأخيراً قال:رويا لم يعد هناك سبب كي لاتعرفي... الحقيقه أن اختي جوريه تزوجت برجل غني رغماً عنها ولكنها لم تلبث معه إلا شهر وطلبت الطلاق لأنها تحب رجل آخر الذي هو والدك وبعد الطلاق تراجع الرجل وأراد أستعادتها لكنها رفضت وقال لها والدي اذا لم تعد إليه فهي لن تكن أبنتها بعدها لكنها رفضت وطردها من البيت ..) (لاأصدق هذه قسوة امي لم تخبرني بهذا من قبل لقد قالت أن والداها قد ماتا) (لارويا أنهما أحياء ولكنهما قاسيان وما يهمهما إلا المال لم يحبا أحداً منا يوماً ولم أشعر بالحنان بقربهم لهذا أعيش لوحدي وأريدك أن تأتي للعيش معي بما أن أختي ماتت فأقل ما أفعله لأجلها هو الأعتناء بك) انتظروني في البارت الرابع | |
|
| |
MR.emaaad عضو متميز
الأوسمة : السٌّمعَة : 14 عدد المساهمات : 363 نقاط تميز العضو : 647 تاريخ التسجيل : 06/10/2013 الموقع : في علبه سفن
| موضوع: رد: البارت التاني و الثالث من قصه الاسرار المدفونه السبت نوفمبر 30, 2013 6:45 pm | |
| | |
|
| |
الزعيمه مؤسس المنتدى
الأوسمة : السٌّمعَة : 22 عدد المساهمات : 720 نقاط تميز العضو : 1431 تاريخ التسجيل : 06/03/2013 العمر : 28
| موضوع: رد: البارت التاني و الثالث من قصه الاسرار المدفونه الأحد ديسمبر 01, 2013 4:54 am | |
| | |
|
| |
قبعه القش عضو جديد
الأوسمة : السٌّمعَة : 9 عدد المساهمات : 10 نقاط تميز العضو : 19 تاريخ التسجيل : 23/10/2013
| موضوع: رد: البارت التاني و الثالث من قصه الاسرار المدفونه الأحد ديسمبر 01, 2013 4:52 pm | |
| مشكورة ع البارتين الرائعين باانتظار البارت الرابع | |
|
| |
الزعيمه مؤسس المنتدى
الأوسمة : السٌّمعَة : 22 عدد المساهمات : 720 نقاط تميز العضو : 1431 تاريخ التسجيل : 06/03/2013 العمر : 28
| موضوع: رد: البارت التاني و الثالث من قصه الاسرار المدفونه الإثنين ديسمبر 02, 2013 9:02 am | |
| العفووو منور انشاء الله احطه قريبا | |
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: البارت التاني و الثالث من قصه الاسرار المدفونه الإثنين ديسمبر 02, 2013 11:06 am | |
| ان اشاء الله مشكوره يا الزعيمه |
|
| |
الزعيمه مؤسس المنتدى
الأوسمة : السٌّمعَة : 22 عدد المساهمات : 720 نقاط تميز العضو : 1431 تاريخ التسجيل : 06/03/2013 العمر : 28
| موضوع: رد: البارت التاني و الثالث من قصه الاسرار المدفونه الإثنين ديسمبر 02, 2013 11:30 am | |
| | |
|
| |
الحزينه عضو نشيط
الأوسمة : السٌّمعَة : 9 عدد المساهمات : 51 نقاط تميز العضو : 61 تاريخ التسجيل : 06/07/2013
| موضوع: رد: البارت التاني و الثالث من قصه الاسرار المدفونه الإثنين ديسمبر 02, 2013 11:40 am | |
| مشكورة البارات حلوة كتير باانتظار البارت القادم بحماس | |
|
| |
عزام الادارة العامه
الأوسمة : السٌّمعَة : 12 عدد المساهمات : 94 نقاط تميز العضو : 143 تاريخ التسجيل : 06/10/2013
| موضوع: رد: البارت التاني و الثالث من قصه الاسرار المدفونه الأحد يونيو 15, 2014 1:32 pm | |
| | |
|
| |
الزعيمه مؤسس المنتدى
الأوسمة : السٌّمعَة : 22 عدد المساهمات : 720 نقاط تميز العضو : 1431 تاريخ التسجيل : 06/03/2013 العمر : 28
| موضوع: رد: البارت التاني و الثالث من قصه الاسرار المدفونه الخميس يونيو 19, 2014 12:51 pm | |
| | |
|
| |
بنت مارب عضو جديد
الأوسمة : السٌّمعَة : 9 عدد المساهمات : 19 نقاط تميز العضو : 57 تاريخ التسجيل : 14/06/2014
| موضوع: رد: البارت التاني و الثالث من قصه الاسرار المدفونه الجمعة يونيو 20, 2014 10:53 am | |
| | |
|
| |
| البارت التاني و الثالث من قصه الاسرار المدفونه | |
|